فزعة عبدالرحمن
تاريخ النشر: 14-08-2015
المقالات
6
738 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
لو تساوت العقول والتوجهات والتصرفات لما صار على الدنيا عتب !!
حول إعتاق رقبة عبدالرحمن الوثيري فرج الله كربته ويسر الله أمره بمشيئته وتوفيقه
لذا أقول لو تساوت العقول والتوجهات والتصرفات لما صار على الدنيا عتب !!
فمنذ الأزل واختلاف الآراء والتوجهات أمر صحي
ودلالة على أن المجتمع يتمتع بآراء ونظرات متعددة ذات أهداف وغايات نبيلة
تصب في معين المصلحة العامة
هي فقط تحتاج إلى الفهم الصحيح والاحتواء دون تهميش أو تسطيح أو ازدراء
لذا يجب على العقلاء ونيري الفكر والتوجه الذين همهم الشأن العام
أن يخلصوا النية في هذا العمل العظيم عند الله سبحانه وتعالى
مبتعدين كل البعد عن الرياء والمزايدة والمباهاة في هذا الأمر
الذي تعامله مع الله سبحانه وتعالى وليحتسبوا الأجر فيه
فالتعامل مع الله ليس بالكثرة أو القلة إنما بإخلاص النية في القول والعمل
بأن يكون لوجه الله تعالى
( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر
وقال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين )
وأن يكون نهج الجميع ومبدؤهم بل وحتى غلوهم في هذا الأمر قوله سبحانه وتعالى
( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) كما حصل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
في تجهيز جيش العسرة عندما هبوا الصحابة رضي الله عنهم بتبرعات عينية كلا حسب استطاعته
حتى جهز ما بقى منه الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه
ومن الدلالات المسعدة للنفس في هذا الموضوع
إن هذا التكاتف وهذا التعاضد الذي لم يسبق له مثيل منذ زمن ليس بالهين !
جاء في وقت نحن بحاجة له خصوصا وأن الأوضاع الحالية تتطلب منا
هذا التوحد وهذا القرب وهذا التقرب الأكثر من رائع لبعضنا البعض
حيث التفكك الاجتماعي مزق كثيرا من روابط القربى بيننا
حتى وصل على مستوى العائلة الواحدة وللأسف الشديد !
لذا الحمل ثقيل ولكن كما يقولون آباءنا وأجدادنا
” الحمل على الجماعة ريشه “
فمهما بلغ سيكون خفيفا بتكاتف وفزعة الجميع
فإن كان الدفع قليل من الممكن أن يعاد مرة وثانية وثالثة كلا حسب استطاعته
وليعتبر الجميع أن عبدالرحمن أبنه أو أخيه أو قريبه
حينها سيكون الأمر في غاية البساطة والسهولة
اسأل الله لي ولكم الإخلاص في القول والعمل
وأن يوفقنا لما يحب ويرضى
محبكم إبراهيم القهيدان
6تعليق
كلام مرشوش بماء الذهب
كأنك تتكلم عن اللي بقلبي لأني أحس ان الموضوع صار نغره بين الناس
صح منطوقك ابو بكر
متابعه كل جديدك
ابو بكر شكرا ع كلامك العقلاني
لكن الموضوع صار مبهاه وتحدي بين العوائل
مثل قولت شوفوني تراي قطيت اكثر
الكلام كثير لكن مستحي اقوله
مقال جدا رائع
ذكرتني بصيحة حصه
لك تسميات مدهشه استاذي
لازلت اذكر موضوعك تعال اقاصيك في مجالس عنزه
الاسم موضوع لحاله
عموما تسابق الناس بالطيب ولا تسابقهم بالردى تكرم
تقبل مروري
أم عبدالله وجودك اللى رش المكان بماء الذهب
فشكرا لك لتواجدك هنا
النغرة أو الغيرة بها صفات محمودة ولها اوجه تسابق من خلال التصرفات الحميدة التي ترفع مع شأن الإنسان
أما النغره اللي تمتزج بالحسد أو تكون حسدا خالصا
فهذه ما حذرنا عنها نبينا وديننا ويجب الابتعاد عنها
متبعين القاعدة الشرعية في ذلك
{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للّه رب العالمين }
.
.
شكرا مرة أخرى أم عبدالله
تقديري الجم
هههههه
ياكثرهم اللي يجون ويروحون ياواحد من الناس
ليه مستحي !!!
حي هلا بك
سأجيبك وبإختصار شديد
نحن لا ندخل في النوايا
ولكن لو صارت عبر الحساب وبينكم وبين ربك
اعتقد كثيرا ممن دفع تلك المبالغ
لا يدفها
والله أعلم
.
.
شكرا لتواجدك الكريم
ذكرتني حبه وانا أقول ناسيه
المنتديات صارت من زمان الطيبين يالحبلانيه
فهلا بك انتي ومرورك الكريم
نعم الطيبين هم من يتسابقون بالطيب
والرديين تكرمين ويكرم القارئ الكريم
يتسابقون بالردى
فيه بيت من قصيدة جميلة للشاعر الأمير خالد الفصيل
يقول
( الطيب كايد والمناعير تقواه ## والهون هين تدنع النفس وتهون )
فالطيب كايد ولكنه على الطيبين هين
اما من ناحية فزعة عبدالرحمن
هي لله سبحانه وتعالى
ويجب ان تكون على ذلك لان فيها من الخير العظيم ما الله به عليم
اسأل الله أن لا يحرم الأجر كل من سعى وساهم بهذا الموضوع
وتكون النية خالصة لله
.
.
الحبلانية ياعبق الذكرايات الجميلة
شاكر ومقدر وجود هنا
لا خلا ولا منك عدم